Explicación de los siete poemas largos preislámicos

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
196

Explicación de los siete poemas largos preislámicos

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Número de edición

الخامسة

Géneros

يخضد): لم يثن. شبه ساقيها وعضديها به في نعمته. يقال خضدت الغصن اخضده خضدا، إذا ثنيته لتكسره. والبرين اسم كأن، وخبر كأن ما عاج من علقت، ولم يخضد صلة الخروع. (ذَريني أُرَوِّي هامتي في حيَاتها ... مَخافة شِربٍ في الحياة مُصرَّدِ) (الشِّرب) بكسر الشين، والشرب بضمها: اسمان للمشروب. والشَّرب بفتح الشين: مصدر شربت شربا. والشَّرب أيضا بفتح الشين: جمع شارب. وقد يقال الشَّرب والشِّرب والشُّرب لغات معناهن واحد، يراد بكلهن المصدر. و(المصرد): المقلل. وقال أبو جعفر: لا أعرف هذا البيت في قصيدة طرفة. (كريمٌ يُرَوِّي نفسَه في حَياتهِ ... سَتعْلَمُ أن مُتنَا غَدًا أَيُّنا الصَّدِي) يقال رويت من الشراب فأنا أروى منه ريا. ويقال شراب رواء وروى، المد مع فتح الراء، والقصر مع كسر الراء. قال الراجز: تَبَشَّري بالرِّفْه والماء الرِّوَي ... وفَرَجٍ منكِ قريبٍ قد أتى و(النفس): واحدة النفوس. والنفس: قدر دبغة من الدباغ. ويقال: أن لي في هذا الأمر لنفسا، أي لمتسعا. وقوله (ستعلم أن متنا غدا أينا الصدى)

1 / 198