Explicación de los siete poemas largos preislámicos

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
183

Explicación de los siete poemas largos preislámicos

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Número de edición

الخامسة

Géneros

مِن ابنِ مامة كعبٍ ثمَّ عيَّ به ... زَوُّ المنية إلاَّ حِرَّةً وقَدَى ورواه ابن الأعرابي: (وقدا) بفتح الدال على أن الألف بدل من التنوين. ورواه الأحمر: (وقدى) ممال، وزعم إنها ياء زائدة مقل ياء الجمزي والقفزي. والواو في قوله: وقد هب، واو الحال، والآل مرتفع بفعله، وهو مضاف إلى ما بعده. (فذالَتْ كما ذَالَتْ وَلِيدةُ مَجْلِسٍ ... تُرِى رَبَّها أَذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ) قوله (فذالت) معناه ماست في مشيتها وتبخترت. يقال: ذال يذيل، وماس يميس، وراس يريس، وعال يعيل، كل ذاك إذا تبختر. قال الراجز: يا ليت شعري عنك دَخْتَنوسُ ... إذا أتاكِ الخبر المرموسُ أتحلق القرونَ أم تميسُ ... لا بل تَميِسُ إنَّها عروسُ يقول طرفة: تتبختر هذه الناقة كما تتبختر وليدة عرضت على أهل مجلس فأرخت ثوبها واهتزت بأعطافها. قال يعقوب بن السكيت: يقال: راست، وماست، وماحت، وذالت، وفادت، بمعنى واحد. وقوله (سحل) أي ثوب أبيض ممدد، أرسلته ثم تبخترت وثنت أعطافها. وقال الطوسي: السحل الثوب الذي لم ينسج، هو ممدود في النول. قال: وأنشد ابن الأعرابي: كأنه مُسْحَلٌ في النَّول منشورُ وزعم الأصمعي وأبو عبيدة أن السحل الثوب الابيض، والجمع سحول. وإنما تريهم الذيول بتبخترها. وإنما قصد طرفة إلى سبوغ ذنب ناقته وطولها.

1 / 185