Explicación de los siete poemas largos preislámicos

Abu Bakr Ibn Anbari d. 328 AH
179

Explicación de los siete poemas largos preislámicos

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

Investigador

عبد السلام محمد هارون

Editorial

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

Número de edición

الخامسة

Géneros

وحَليل غايةِ تركتُ مجدَّلًا ... تمكو فريصتُه كشِدق الأعلمِ والفلح: الشق في الشفة السفلى، يقال: رجل أفلح وامرأة فلحاء. ويقال لكل شق فلح. وسمى الأكار فلاحا لأنه يفلح الأرض، أي يشقها. ويقال في مثل: (الحديد بالحديد يفلح)، أي يقطع ويشق. قال الشاعر: قد علمتْ خيلُك أينَ الصَّحصحُ ... إنَّ الحديدَ بالحديد يُفلَحُ ويقال للمكاري فلاح. قال الشاعر: لها رطلٌ تكيل الزَّيتَ فيه ... وفلاّحٌ يَسُوق بها حِمارا ولم يسمع الفلاح المكاري إلا في هذا البيت. و(المخروت): المشقوق. وخرت كل شيء: ثقبه. وكل ثقب وثقبة خرت وسم. قال الله ﷿: (حتَّى يَلِجَ الجملُ في سَمّ الخِياط). يعنى في ثقبه. قال الشاعر: مَن يَتَّق اللهَ ينفعْه تُقاهُ ومَن ... لا يتقيه فلم يُقْبَلْ له عملُ ولا تكون جنانُ الخُلدِ منزلَه ... حتَّى يجاوز سَمَّ المِخْيط الجملُ ويقال للدليل الهادي: الخريت. وسمى خريتا لأنه يهتدي إلى مثل خرت الإبرة. قال الاسدي: على صَرماءَ فيها أصرماها ... وخِرّيتُ الفلاةِ بها مَليلُ و(المارن): اللين. يقال: قد مرن الجلد، إذا لينه. وقوله (متى ترجم به الأرض)، معناه متى ترجم الأرض برأسها. يقول: إذا أومأت برأسها إلى الأرض ازدادت سيرا. وقال الطوسي: إذا أدنت رأسها من الأرض في سيرها؛ فذلك رجمها

1 / 181