176

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Editor

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

وادي الوريعة: لبني يربوع.
لياليَ إذ أهلي وأهلُكِ جيرَةٌ ... وإذ لا نخافُ الصُّرمَ إلا على وصلِ
يقول: لا نتصارم تصارم قطيعة، وإنما صرمنا دلال، ويروى إلا على رحل، أي على عجلة لا
نخاف الصرم إلا أن يعجل بنا فراق.
وإذ أنا لا مالٌ أريدُ ابتياعَهُ ... بمالي ولا أهلٌ أبيعُ بِهم أهلي
خليليَّ هِيجَا عَبرَةً أو قِفا بِنا ... على مَنزلٍ بينَ النقيعَةِ والحبلِ
ويروى على طلل.
النقيعة خبراء بين بلاد بني سليط وضبة، والخبراء أرض تنبت الشجر.
فإني لَبَاقي الدَّمعِ إن كنتُ باكيًا ... على كُلِّ دارٍ حلَّها مَرَّةً أهلي
تُريدينَ أن أرضى وأنتِ بخيلَةٌ ... ومَنْ ذا الذي يُرضي الأخِلاّءَ بالبُخلِ
لعَمرُكَ لولا اليأسُ ما انقطعَ الهوى ... ولولا الهوى ما حَنَّ مِن والهٍ قبلي
سقى الرملَ جَونٌ مُستهِلٌّ رَبابُهُ ... وما ذاكَ إلا حُبُّ مَن حَلّ بالرَّملِ
متى تجمعي مَنًا كثيرًا ونائِلًا ... قليلًا تُقطّعْ منكِ باقيةُ الوَصلِ
ألا تبتغي حلمًا فينهى عنِ الجهلِ ... وتصرِمُ جُملًا راحةً لكَ مِنْ جُملِ
فلا تعجبا مِن سورةِ الحُبِّ وانظُرا ... أتنفعُ ذا الوجدِ الملامةُ أو تُسلي
ألا رُبّ يومٍ قد شَرِبتُ بمَشرَبٍ ... سقى الغيمَ لم يشربْ بهِ أحدٌ قبلي
المشرب يعني الريق، والغيم العطش.
وهِزَّةِ أظعانٍ كأنّ حُمُولَها ... غَداةَ استقَلّتْ بالفَرُوقِ ذُرى النّخلِ

1 / 331