152

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Editor

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

عطون مددن، والنجل الواسعة مشق العيون.
لعَمري لقد ألهَى الفرزدقَ قيدُهُ ... ودُرجُ نوارٍ ذو الدِّهَانِ وذو الغِسلِ
يقول: شغله قيده والجلوس مع النوار بنت أعين امرأته، والقيام على نفسه عن الذب عن أعراض
مجاشع. والغسل الخطمي. ع: الغسل كل ما غُسل به الرأس. وما امتشطت به المرأة، فهو غسل.
قال: والغسل واحد ولم أسمع له بجمع.
فياليتَ شِعري هل ترى لي مُجاشعٌ ... غَنائيَ في جُلِّ الحوادِثِ أو بَذلِ
وذَبِّيَ عن أعراضِهِمِ كلَّ مُترَفٍ ... وجدِّي إذا كانَ القيامُ على رِجلِ
كل مترف كل متكبر، والعرض حسن ذكر الرجل وثناؤه. وقال الأصمعي طيب ريح بدنه أيضًا
عرضه. يقال فلان طيب العرض. وخبيث العرض. إذا كان خبيث الريح. قال: والعرب تقول للسقاء
إذا تغيرت ريحه، خبيث العرض. وقوله: إذا كان القيام على رجل يعني للمفاخرة يضع إحدى رجليه
على الأخرى للتحدي، يعني يفاخر ويباري.
وثَبتِي على ضَاحِي المَزِلِّ عَلتْ بهِ ... جُدودُ بني سُفيانَ عن زَلَّة النَّعلِ
ثبت ثبات على المكان. والضاحي الظاهر البارز. والمزل الأملس الزلق يزلق فيه. فيقول: أنا في
مثل هذا المكان ثابت. علت به أي ارتفعت جدود بني سفيان أي حظوظهم، ويقال جدودهم آباؤهم
عن زلة النعل، أي عن أن تزل نعالهم، وجعل النعل كناية عن القدم.
فأني أمرؤٌ من آل بَيبَةَ نَابِهٌ ... وسادَ بني سُفيانَ أوّلهُم قَبلي

1 / 307