Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

Abu ʿUbaydat d. 209 AH
127

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Investigador

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

ببة هو عبد الله بن الحارث، وإنما سمي ببة لأن أمه كانت ترقّصه فتقول: لأُنكِحَنَّ بَبَّه ... جارِيَةً كالقُبَّهْ ويروى جارية في قبه، ويروى جارية حدلُكّهْ مُكرَمَةً مُحَبَّهْ ... تَجُبُّ أهلَ الكَعبةْ تجب تفضل. فلما بلغ ذلك اليمن قالوا: لا نرضى أن يؤمر علينا أمير من غير مشورة منا ولا رضًا، فركب مسعود بن عمرو العتكي، وكان يقال له قمر العراق، في اليمن وربيعة قد رأسوه عليهم، حتى دخل المسجد الجامع، وعبد الله بن الحارث في الدار، وغفل الناس عن الحرورية فأتوا بالسلاح، فخرجوا من السجن، فدخلوا المسجد، لا يلقون أحدًا إلا قتلوه. فقتلوا مسعودًا في المسجد، وقتلو معه اثني عشر رجلًا من قومه، ثم طمّوا - طموا ذهبوا - إلى الأهواز من وجههم، فأقبل ناس من بني منقر، فاجترّوا مسعودًا إلى دورهم فمثّلوا به. فسارت اليمن وربيعة حتى ملأت سكة المربد، فذكر إسحاق بن سويد العدوى قال: إني لواقف على باب دارنا، إذ مرت بنا كبكبة، فقلت من هذا؟ فقالوا: مالك بن مسمع. ثم مكثت غير طويل فإذا كبكبة أخرى قد ملأت سكة المربد، فقلت من هذا: فقالوا: القمر. قلت: ومن القمر؟ قالوا: مسعود. فأتت بنو سعد الأحنف فسألوه أن ينهض، فأبى. فقالوا: أنت

1 / 282