Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

Abu ʿUbaydat d. 209 AH
125

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Investigador

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

رجومها أي ترجم بالغيب رجما، أي يظنون بنا غير الحق واليقين. إذا زُرتُمَا حالَ الرقيبانِ دُونُهَا ... وإن غِبتُ شَفَّ النفسْ عَنها هُمومُها شف النفس أضمرها وأنحلها. أقولُ وقد طالتْ لِذكرَاكِ ليلتي ... أجِدَّكِ لا تسري لما بي نُجومُها أجدّك أي أبجدّك، معناه هو الجد منك. يا ليلة خاطبها ثم رجع عن المخاطبة فقال: ما تسري نجومها طولا عليّ. أنا الذّائِدُ الحامِي إذا ما تَخَمَّطَتْ ... عَرانينَ يَربوعٍ وصَالتْ قُرُومُهَا الذائد الدافع. وتخمّط الفحول إيعاد بعضها بعضًا. وعرانين القوم أشرافهم. وقرومها فحولها. والقرم الفحل الذي لم يمسسه حبل، واتخذ للفحلة فشبه الرجل الرئيس بها. دَعُوا الناسَ إني سوفَ تنهَى مخافتي ... شياطينَ يُرمَى بالنحاس رَجيمَها ويروى سوف يكفي. النحاس الدخان وإنما أراد النار لأن النار لا تكون إلا بدخان. فما ناصَفَتنا في الحِفاظِ مجاشعٌ ... ولا قَايَست في المجدِ إلا نَضيمُها ويروى ولا قايستنا المجد. فما ناصفتنا أي لم تبلغ نصف حفاظنا، ولا قايستنا إلا ضمناها. وروي ناصبتنا، ولا قايستنا الفضل.

1 / 280