Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

Abu ʿUbaydat d. 209 AH
123

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Investigador

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

فهذا ما كان من حديث داحس والغبراء، وبلغنا أن الحرب كانت فيهم أربعين سنة، وصار داحس مثلا. وقال البعيث: أأنْ أمرعَتْ مِعزَى عطَّيةَ وارتَعَتْ ... تِلاعًا مِنَ المرَوُّتِ أحوى جميمُهَا أمرعت أخصبت. والتلاع مسايل الماء، والمروت من بلاد بني تميم، والأحوى الشديد الخضرة، والجميم من النبت ما كثر وأمكن المال أن يرعاه. تعرَّضتَ لي حتى ضَرَبتُكَ ضربةً ... على الرأس يَكبو لليدينِ أميمُهَا ويروى صككتك صكة، والأميم هو المأموم الذي تهجم ضربته على أم الرأس، وهي الجلدة التي تجمع الدماغ تحت العظم إذا شقّها شيء ووصل إليها مات صاحبها. إذا قاسَها الآسي النِّطاسيُّ أُرعِشَتْ ... أنَامِلُ كَفيَّهْ وجاشَتْ هُزُومُهَا الآسي المتطبب. والنطاسي البصير العالم، يقال: فلان نَطِس ونَطُس ونطيس. ويقال أسوتُ آسو أسوًا وهزومها صدوعها واحدها هزم. كُليبٌ لِئامُ الناسِ قد تعلَمونَهُ ... وأنتَ إذا عُدَّتْ كُليبٌ لَئيمُها ويروى أليس كليبٌ ألأمَ الناس كلهم.

1 / 278