Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

Abu ʿUbaydat d. 209 AH
121

Explicación de las Antítesis de Jarir y Al-Farazdaq

شرح نقائض جرير والفرزدق

Investigador

محمد إبراهيم حور - وليد محمود خالص

Editorial

المجمع الثقافي،أبو ظبي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٩٨م

Ubicación del editor

الإمارات

Géneros

إنْ تَأتِ عبسٌ وتَنصُرها عَشيرتُها ... فليس جارُ ابنِ يربوعٍ بمخذولِ كِلا الفريقينِ أعيَا قتلِ صاحِبِهِ ... هذا القَتيلُ بمَيتٍ غيرِ مَطلولِ باءَتْ عَرارِ بِكَحلٍ والرِّفاقُ معًا ... فلا تَمنَّوا أمانيَّ الأضَاليلِ عرار وكحل ثور وبقرة كانا في بني إسرائيل، فعُقر كحل فعُقرت به عرار، فوقعت الحرب بينهم، حتى تفانوا، وزعموا أن بني مرة وبني فزارة لما اصطلحوا وباؤوا بين القتلى، أقبلوا يسيرون حتى نزلوا على ماء، يقال له قلهى، وعليه بنو ثعلبة بن سعد بن ذبيان، فقالت بنو مرة، وبنو فزارة، لبني ثعلبة: أعرضوا عن بني عبس فقد باؤوا بالقتلى بعضهم ببعض. فقالت بنو ثعلبة: فكيف تأتون بعبد العزّى بن حذار، ومالك بن سبيع، أتهدروانهما وهما سيدا قيس عيلان، فوالله ما نشم هذا بأنوفنا أبدًا. فمنعوهم الماء حتى كادوا يموتون عطشًا. فلما رأوا ذلك أعطوهم الدية. فقال في ذلك معقل بن عوف بن سبيع الثعلبي: لَنِعمَ الحيُّ ثعلبةَ بنَ سعدٍ ... إذا ما القومُ عَضَّهُمُ الحديدُ همُ رَدُّوا القبائلَ من بغيض ... بغيظِهِمُ وقد حَمِيَ الوقود تُطَلُّ دماؤُهم والفَضلُ مِنَا ... على قَلهَى ونَحكمُ ما نُريد وقال شريح بن بجير الثعلبي: نحنُ حَبسنَا بالمَضيقِ ثَمانِيا ... نَحُشُّ الجِيادَ الرَّاءَ فهي تأوَّدُ

1 / 276