Explicación de la Introducción Calculada

Ibn Babshadh d. 469 AH
158

Explicación de la Introducción Calculada

شرح المقدمة المحسبة

Investigador

خالد عبد الكريم

Editorial

المطبعة العصرية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٧٧ م

Ubicación del editor

الكويت

Géneros

ولها ثلاثة معان، أحدها ما ذكرناه، وهو كونها بمعنى «لم» في نفي الماضي المقدر بقد. الثاني: أن تكون اسمًا، وهو إذا كانت ظرفًا يقع بعدها الفعل الماضي ويعمل فيها جوابها. ومثالها: لما جئتني جئتك، أي حين جئتني جئتك، فهي ظرف منصوب بجئتك الأخير لا بالأول، لأن الأول مضاف إليه، والمضاف لا يعمل فيه المضاف إليه. والثالث: أن تكون بمعنى إلا، تقول العرب: أقسمت عليك لما فعلت، بمعنى إلا فعلت، وهي ها هنا حرف. وقد يكتفى بها في الجواب، أعني الجازمة، تقول العرب: فعلك [ذلك] ولما، أي فعلت [ذلك] ولما تفعل، فيحذفون المجزوم وهو مراد على طريق الاتساع. فاعرف ذلك. ومعنى لام الأمر للغائب، مثل: ليقم فلان، ولا يكون إلا مع فعل الغائب في الغالب. لأنه إذا كان للمخاطب كان مبنيًا، ولم تدخل عليه لام، مثل: «قم» و«اذهب» فأما قراءة من قرأ (فبذلك فلتفرحوا)، بالتاء. فإنه استعمل الأصل المتروك. لأن الأصل في المواجهة أن يكون بلا حرف مضارعة، وأن يقال: فبذلك فافرحوا، لأن المواجهة أغنت عن تاء المخاطبة. ومثله في الشذوذ: «لتأخذوا مصافكم»، وأصله «خذوا مصافكم»، ولكنه جاء

1 / 244