أقطع" وفي رواية: "بحمد الله فهو أقطع"، وفي رواية: "بالحمد فهو أقطع"، وفي رواية: "أجذم"، وفي رواية: "لا يبدأ فيه بذكر الله"، وفي رواية: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والمشهور رواية أبي هريرة، وهو حديث (١) حسن رواه أبو داود (٢) وابن ماجه (٣).
_________
(١) الحديث أخرجه أبو داود (٤٨٤٠) في كتاب الأدب بلفظ: "كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" وفي إحدى نسخة بلفظ: لا يبدأ فيه بحمد الله، وأخرجه ابن ماجه (١٨٩٤) في كتاب النكاح. بلفظ "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد أقطع" وأخرجه أيضًا أحمد (٢/ ٣٥٩) وابن حبان في صحيحه (١/ ١٠٣).
وقد حسن النووي هذا الحديث بعد ذكر ألفاظه عدا رواية ... "لا يبدأ فيه بذكر الله" ... وذكر أن الحافظ عبد القادر الرهاوي روى ألفاظه كلها، وأن أبا عوانة الإسفراييني رواه في سنده المخرج على صحيح مسلم.
كما ذكر السندي: أن ابن الصلاح حسنه، وأن الحاكم أخرجه في المستدرك.
انظر: الأذكار للنووي ص (١٠٣)، وشرح صحيح مسلم له أيضًا (١/ ٤٣)، وسنن ابن ماجه (١/ ٦١٠)، وإرواء الغليل للألباني (١/ ٢٩ - ٣٢).
(٢) هو سليمان بن الأشعت بن إسحاق الأزدي السجستاني، المحدث المشهور ولد سنة (٢٠٢ هـ)، كان إمامًا في الحديث رأسًا في الفقه، ذا ورع واستقامة حتى أنه كان يشبه بشيخه الإمام أحمد بن حنبل وكتابه "سنن أبي داود" مشهور، جمعه قديمًا وعرضه على الإمام أحمد فاستجوده، توفي ﵀ في شوال سنة ٢٧٥ هـ.
انظر: شذرات الذهب (٢/ ١٦٧)، ومعجم المؤلفين لكحاله (٤/ ٣٥٥)، وتهذيب التهذيب (٤/ ١٦٩ - ١٧٣).
(٣) هو محمد بن يزيد بن ماجه الربعي بالولاء القزويني (أبو عبد الله) الحافظ المشهور، أحد الأئمة الأعلام في الحديث وعلومه، كما كان مفسرًا ومؤرخًا، له تصانيف مشهورة، منها: "تفسير القرآن" و"التاريخ" و"السنن في الحديث" وهو أحد الكتب الستة المشهورة، توفي سنة (٢٧٣ هـ). =
1 / 7