Explicación del Resumen de los Principios de la Jurisprudencia

Abu Bakr al-Jurjāni d. 883 AH
18

Explicación del Resumen de los Principios de la Jurisprudencia

شرح مختصر أصول الفقه للجراعي

Investigador

رسائل ماجستير بجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Editorial

لطائف لنشر الكتب والرسائل العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Ubicación del editor

الشامية - الكويت

Géneros

منه كقول بعضهم (١): إن كنت أزمعت على هجرنا ... من غير ما جرم (فصبر جميل) (٢) وإن تبدلت بنا غيرنا ... فـ (حسبنا الله ونعم الوكيل) (٣) وفي كلام المصنف ضرب من ضروب الجناس (٤) المضارع، لتقارب مخرج الحرفين المختلفين "المانع" و"المانح".

(١) القائل هو أبو القاسم بن الحسن الكاتبي. انظر: الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني بتحقيق محمد خفاجي ص (٥٧٧) وشرح العمري على عقود الجمان للسيوطي (١/ ٢١١). (٢) سورة يوسف: (١٨). (٣) سورة آل عمران: (١٧٣). (٤) الجناس: أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفان في المعنى وهو ضربان. أ- تام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور: ١ - نوع الحروف ٢ - شكلها ٣ - عددها ٤ - ترتيبها. وذلك مثل قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ﴾ [الروم: ٥٥]. ب- غير تام: وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الربعة السابقة وهو أنواع. ليكن إن اختلفا في نوع الحروف فيشترط أن لا يكون الاختلاف بأكثر من حرف وذلك على وجهين: ١ - أن يكون اللفظ وما يقابله في الطرف الآخر متقاربي المخرج فيسمى جناسًا مضارعًا، كما مثل له الشارح. ٢ - أن يكونا غير متقاربي المخرج، ويسمى لاحقًا، مثل ﴿وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١)﴾ [الهمزة: ١]. انظر: الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني ص (٥٣٥) وما بعدها وجواهر البلاغة ص (٣٦٦) ودائرة المعارف للبستاني (٦/ ٥٤٠).

1 / 18