بالمقصود (١)، وقيل: تصور المعلوم على خلاف هيئته".
وقال الرافعي (٢) في كلامه على قاعدة (مدّ عجوة): "الجهل معناه المشهور: الجزم بكون الشيء على خلاف ما هو عليه، ويطلق ويراد به عدم المعلم" (٣) وقال جماعة: الحكم غير المطابق جهل مركب.
وأما البسيط: فعدم معرفة الممكن بالفعل لا بالقوة (٤).
وقال الآمدي (٥) في "أبكار الأفكار" في حد البسيط: "هو
_________
= وله مصنفات كثيرة منها "رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب" و"شرح منهاج البيضاوي"، من أشهر مصنفاته "جمع الجوامع" وتوفي سنة (٧٧١ هـ)، انظر: شذرات الذهب (٦/ ٢٢١ - ٢٢٢) والفتح المبين (٢/ ١٨٤ - ١٨٥)، والإعلام للزركلي (٢/ ٦١٠).
(١) المراد بـ ... المقصود: ما من شأن أن يقصد ليعلم.
انظر: شرح الجلال المحلي على جمع الجوامع (١/ ١٦٣) وما بعدها.
(٢) هو عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم، الرافعي القزويني المكنى بـ"أبي القاسم" الفقيه الأصولي المفسر المؤرخ ولد سنة (٥٥٥ هـ) كان مجتهد زمانه في مذهب الإمام الشافعي من مصنفاته "فتح العزيز على كتاب الوجيز للغزالي" و"شرح مسند الشافعي" في مجلدين وتوفي في ذي القعدة توفي سنة (٦٢٣ هـ).
انظر: شذرات الذهب (٥/ ١٠٨) ومعجم المؤلفين (٦/ ٣).
(٣) راجع تشنيف المنامع (ق ١٣ ب".
(٤) الممكن عرفه الجرجاني في كتاب التعريفات له ص (٢٣٥). بأنه: ما يقتضي لذاته أن لا يقتضي شيئًا من الوجود والعدم ومعرفة الممكن بالفعل، أي بالاستدلال، والممكن بالقوة أي: بالتهيؤ لمعرفته.
انظر: شوح الكوكب المنير (١/ ٤١).
(٥) هو علي بن أبي علي بن محمد بن سالم التغلبي، الملقب بـ"سيف الدين الآمدي"=
1 / 15