Explicación del camino de la nobleza en el conocimiento del Imamato
شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1418 - 1997 م - 1376 ش
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Explicación del camino de la nobleza en el conocimiento del Imamato
Ali al-Husayni al-Milani d. 1450 AHشرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1418 - 1997 م - 1376 ش
<div>____________________
<div class="explanation"> النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا بالجميل.
ولهذه الأمور وغيرها فقد وثقه غير واحد من الأئمة، وعلى رأسهم إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين (1).
لكنهم مع ذلك رموه بالتشيع، لروايته عن الإمام الرضا وغيره بعض المناقب والفضائل لأمير المؤمنين عليه السلام، الدالة على أفضليته وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كحديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها، ثم أفرط بعض المتعصبين وجعل يتكلم في الرجل ويقع فيه، حتى قال الجوزجاني - المعروف بالنصب (2) -: " كان أبو الصلت الهروي زائغا عن الحق مائلا عن القصد " وقال ابن عدي: " له أحاديث مناكير في فضل أهل البيت وهو متهم فيها " وقال الدارقطني: " كان رافضيا خبيثا " (3).
وكل ذلك - كما توحي به كلماتهم - لروايته فضائل أهل البيت... وإلا فالرجل ثقة صدوق... وهذا ما نص عليه الحافظ ابن حجر حيث قال:
وصدوق، له مناكير، وكان يتشيع، وأفرط العقيلي فقال: كذاب " (4).
الرابع: في إسلام معروف الكرخي على يد الإمام.
وكذب ابن تيمية خبر إسلام معروف على يد الإمام الرضا عليه السلام، كما كذب من قبل توبة بشر الحافي على يد الإمام موسى بن جعفر الكاظم... وقد جاء الخبر في أكثر من كتاب ومصدر، من ذلك قول ابن خلكان:
وهو من موالي علي بن موسى الرضا وقد تقدم ذكره، وكان أبواه نصرانيين،</div>
Página 187
Introduzca un número de página entre 1 - 440