Explicación del camino de la nobleza en el conocimiento del Imamato

Milani d. 1450 AH
130

Explicación del camino de la nobleza en el conocimiento del Imamato

شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 - 1997 م - 1376 ش

ويصوم النهار، سمي الكاظم لأنه عليه السلام كان إذا بلغه عن أحد شئ بعث إليه بمال، ونقل فضله المخالف والمؤالف (1).

<div>____________________

<div class="explanation"> (1) قال ابن تيمية: " وأما من بعد جعفر، فموسى بن جعفر، قال فيه أبو حاتم الرازي: ثقة أمين صدوق من أئمة المسلمين. قلت: موسى ولد بالمدينة سنة بضع وعشرين ومائة، وأقدمه المهدي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة وأقام بها إلى أيام الرشيد، فقدم هارون منصرفا من عمرة، فحمل موسى معه إلى بغداد وحبسه بها إلى أن توفي في حبسه. قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وثمانين ومائة. وليس له كثير رواية. روى عن أبيه جعفر. وروى عنه أخوه علي. وروى له الترمذي وابن ماجة " 2 / 124.

أقول:

هذا كلامه، فلم ينكر إلى هنا شيئا مما ذكره العلامة واكتفى بنقل كلمة أبي حاتم... ولننقل كلمات أخرى تشييدا لما ذكره العلامة، ثم نشير إلى ما في كلام ابن تيمية.

قال ابن حجر: " عنه: أخواه علي ومحمد، وأولاده: إبراهيم وحسين وإسماعيل وعلي الرضي وصالح بن يزيد ومحمد بن صدقة العبري. قال أبو حاتم: ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين. قال يحيى بن الحسين بن جعفر النسابة: كان موسى بن جعفر يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده. وقال الخطيب: يقال إنه ولد بالمدينة في سنة ثمان وعشرين ومائة... ومناقبه</div>

Página 169