Explicación de las Doctrinas de la Gente del Sunna
شرح مذاهب أهل السنة ومعرفة شرائع الدين والتمسك بالسنن
Investigador
عادل بن محمد
Editorial
مؤسسة قرطبة للنشر والتوزيع
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٥هـ - ١٩٩٥م
فَضِيلَةٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁
١٢٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِ أَبِي قُحَافَةَ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَبُو قُحَافَةَ قَدْ جِئْتُكَ بِهِ قَدْ أَسْلَمَ، فَوَاللَّهِ، لَوَدِدْتُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَكَانَهُ، لِمَا أَعْرِفُ مِنْ سُرُورِكَ بِذَلِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَفَلَا حَبَسْتَ الشَّيْخَ حَتَّى آتِيَهُ»؟ قَالَ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَإِذَا رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ ثَغَامَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «غَيِّرُوا رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ» . قَالَ: فَخَضَبْتُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ⦗١٨٠⦘. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: جِئْتُ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «هَلَّا تَرَكْتَ الشَّيْخَ فَآتِيَهُ»؟ . قُلْتُ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «إِنَّا لَنَحْفَظُهُ لِأَيَادٍ لِابْنِهِ عِنْدَنَا» . وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَجَابِرٌ، وَأَسْمَاءُ كَذَلِكَ تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، لَمْ يُشَارِكْهُ فِيهَا أَحَدُ، وَلَا يُعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْعَشَرَةِ أَسْلَمَ أَبُوهُ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ غَيْرَ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَا فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ، لَا مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَلَا مِنَ الْآخِرِينَ أَرْبَعَةٌ، آبَاؤُهُمْ وَأَبْنَاؤُهُمْ شَهِدُوا رَسُولَ اللَّهِ وَآمَنُوا بِهِ، إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَوَلَدُهُ، فَإِنَّ أَبَاهُ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَاسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَابْنُهُ أَبُو بَكْرٍ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَيُقَالُ: عَتِيقٌ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنُهُ أَبُو عَتِيقِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ صَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ. حَدَّثَنَاهُ الْمَحَامِلِيُّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ
١٢٨ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدِهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِ أَبِي قُحَافَةَ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا أَبُو قُحَافَةَ قَدْ جِئْتُكَ بِهِ قَدْ أَسْلَمَ، فَوَاللَّهِ، لَوَدِدْتُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ مَكَانَهُ، لِمَا أَعْرِفُ مِنْ سُرُورِكَ بِذَلِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «أَفَلَا حَبَسْتَ الشَّيْخَ حَتَّى آتِيَهُ»؟ قَالَ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَإِذَا رَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ أَبْيَضُ كَأَنَّهُ ثَغَامَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «غَيِّرُوا رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ» . قَالَ: فَخَضَبْتُ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ⦗١٨٠⦘. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: جِئْتُ بِأَبِي قُحَافَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «هَلَّا تَرَكْتَ الشَّيْخَ فَآتِيَهُ»؟ . قُلْتُ: هُوَ أَحَقُّ أَنْ يَأْتِيَكَ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ: «إِنَّا لَنَحْفَظُهُ لِأَيَادٍ لِابْنِهِ عِنْدَنَا» . وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ عُمَرَ، وَجَابِرٌ، وَأَسْمَاءُ كَذَلِكَ تَفَرَّدَ بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، لَمْ يُشَارِكْهُ فِيهَا أَحَدُ، وَلَا يُعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا مِنَ الْعَشَرَةِ أَسْلَمَ أَبُوهُ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ غَيْرَ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَا فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ، لَا مِنَ الْأَوَّلِينَ، وَلَا مِنَ الْآخِرِينَ أَرْبَعَةٌ، آبَاؤُهُمْ وَأَبْنَاؤُهُمْ شَهِدُوا رَسُولَ اللَّهِ وَآمَنُوا بِهِ، إِلَّا أَبُو بَكْرٍ وَوَلَدُهُ، فَإِنَّ أَبَاهُ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَاسْمُهُ عُثْمَانُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ، وَابْنُهُ أَبُو بَكْرٍ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَيُقَالُ: عَتِيقٌ، وَابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، وَابْنُهُ أَبُو عَتِيقِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ صَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ. حَدَّثَنَاهُ الْمَحَامِلِيُّ، عَنِ الْبُخَارِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ
1 / 179