الثَّاني: أَنَّ مُسَمَّى اللَّفْظِ: إِمَّا أَلَّا يَسْتَقِلَّ بِالمَفْهُومِيَّةِ؛ وَهُوَ الحَرْفُ، أَوْ يَسْتَقِلَّ؛ وَحِينَئِذٍ:
إِمَّا أَلَّا يَدُلَّ عَلَى زَمَانٍ مُعَيَّنٍ؛ وَهُوَ الاسْمُ، أَوْ يَدُلَّ؛ وَهُوَ الفِعْلُ.
===
ومذهب الآمِديِّ: أنَّ دلالة الالتزَامِ خاصَّة عقليةٌ.
والحقُّ: أَنَّهما عقليَّتَانِ تابعتَانِ للوضْعِ.
تنكيت: تَقييدُه القسمةَ بأَنَّ المفردَ. . . . . .
1 / 152