شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Ibn Iflili d. 441 AH
18

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Investigador

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

)، وسقى ثرى أبويك غماما يرويه صوبه، وسحابا يتصل عليه سكبه، وكساك من عنده ثوب المهابة، ومتعك بالتأييد والكرامة، وأراك وجه شقيقك، يريد: ناصر الدولة السيد (. . .). فَلَقَدْ رَمَى بَلَدَ العَدُوَّ بِنَفْسِهِ ... في رَوْقِ أَرْعَنَ كالغِطَمَّ لُهَامِ قَوْمٌ تَفَرَّسَتِ المَنَايَا فِيْكُمُ ... فَرَأَتْ لَكُمْ في الحَرْبِ صَبْرَ كِرَامِ تَاللَّهِ ما عَلِمَ امرُؤ لَوْلاكُمُ ... كَيْفَ السَّخَاءُ وكَيْفَ ضَرْبُ الهَامِ (. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .). ثم قال يخاطبهم: تالله لولا ما نهجتموه من البذل، وأظهرتموه من الإقدام في الحرب، ما عرف الناس حقيقة السخاء، ولا كيف تجالد الأبطال عند اللقاء.

1 / 18