Explicación de Lamiya de Ibn Nadr - Libro del Hajj
شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج
Géneros
وينبغي له أن يجتنب الكسل والتبرم (¬1) ، والترفه والتنعم (¬2) ، ويكون كما أمر: " أشعث أغبر " (¬3) ،
¬__________
(¬1) التبرم هو : الضجر والسآمة والملل . انظر : ( ابن منظور ، لسان العرب ، ج12 ص43 ) .
(¬2) الترفه والتنعم بمعنى واحد ، وهو اتساع العيش ولينه والتمتع بالنعم وسعة الرزق . انظر : ( الفيومي ، المصباح المنير ، رفه ص89 ، نعم ص234 ) .
(¬3) روى الترمذي من حديث ابن عمر - رضي الله عنه - قال : " قام رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : من الحاج يا رسول الله ؟ قال : الشعث التفل ، فقام رجل آخر فقال : أي الحج أفضل ؟ قال : العج والثج ، فقام رجل آخر فقال : ما السبيل يا رسول الله ؟ قال : الزاد والراحلة " . ثم قال الترمذي : " هذا حديث لا نعرفه من حديث ابن عمر، إلا من حديث إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي ، وقد تكلم بعض أهل الحديث في إبراهيم بن يزيد من قبل حفظه " .
انظر: ( الترمذي، السنن، كتاب التفسير، من سورة آل عمران، ج5 ص222 ) .
والشعث : الوسخ بالجسد ، ويطلق على انتشار شعر الرأس وتفرقه كرأس السواك ، والتفل : الذي ترك استعمال الطيب ، من التفل ، وهي الرائحة الكريهة. انظر: ( ابن منظور ، لسان العرب ، " شعث" ج2 ص160 ، " تفل " ج11 ص77 ) . أما لفظ " أشعث أغبر "، فوارد في حديث آخر ، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله تعالى يباهي ملائكته بأهل عرفة يقول: انظروا إلى عبادي جاؤوني شعثا غبرا ". والغبر: جمع أغبر، وهو المغبر الوجه وغيره. انظر : ( أبو حفص عمر بن محمد النسفي، طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية، تع: خالد العك ، ط دار النفائس-بيروت ، ص113 ، وسيشار إليه : النسفي ، طلبة الطلبة ) .
Página 117