Explicación del Libro de la Unicidad
شرح كتاب التوحيد
طالب:. . . . . . . . .
إذا كان عليه كفارات، كفارة يمين لمحض حق الله -جل وعلا- وإن كانت فائدتها للمساكين، هل تكفر كل شيء إلا الدين، أو نقول: الكفارات من حقوق الله تدخل؟
على كل حال تفاصيل هذه المسائل تحتاج إلى أوقات، والمسائل يطلب بعضها بعضا، فلا نزيد في هذا حتى ننهي الباب.
بعد هذا، " وقال الخليل -عليه السلام-: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [(35) سورة إبراهيم] ": طيب من القائل: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام}؟
طالب:. . . . . . . . .
يعني إبراهيم يقول: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} بهذا اللفظ، بهذه اللغة، إبراهيم ينطق بالعربية؟
طالب:. . . . . . . . .
لأنه يقول: وقال الخليل -عليه السلام-، يعني لو قال: قال الله -جل وعلا- عن خليله -عليه السلام- أنه قال .. ، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ويش هو؟
طالب:. . . . . . . . .
وإذا قلنا: حكاية أو عبارة عن قول الخليل ندخل في قول الأشعرية والماتريدية في .. ؟ هاه؟
طالب:. . . . . . . . .
نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
أولا: الكلام من القرآن، يعني ما أحد يشك فيه أنه من القرآن، من كلام الله -جل وعلا-، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
((ألم تسمعوا لقول العبد الصالح: {إن الشرك لظلم عظيم} [(13) سورة لقمان]))، هذا كلام صحيح، فأضافه إليه وإن كان في القرآن ولم يضفه إلى الله؛ لأن الله -جل وعلا- قاله على لسان من نسب إليه، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
ما في خلاف في هذا، الخلاف هل ننسب إلى القائل الذي نسب إليه في القرآن مباشرة أو نقول: إن الله -جل وعلا- قال -لأنه في القرآن- عن خليله -عليه السلام-، أو نقول ابتداء: قال الخليل -عليه السلام-؟ لا سيما وأن الخليل ما قاله بهذه الحروف، ما قاله بهذه الحروف، نعم؟
طالب:. . . . . . . . .
Página 18