وإذا كان المندوب مضافا إلى المتكلم جاز/ ١٩٤ فيه وجهان: وازيداه، ووازيدياه.
أما: وازيداه، على أن الأصل: وازيد؛ فلأن الألف تفتح المكسور كما تفتح المضموم. وأما على مذهب من يثبت الياء ساكنة؛ فيجوز فيه وجهان: الحذف، والإثبات.
أما الإثبات فلأنها ردت عند الحاجة إلى حركتها إلى أصلها، وأما الحذف فلالتقاء الساكنين في موضع لا يلبس، وهو موضع استخفاف؛ لذلك جاز في وازيد: وازيداه، لأن المندوب من شأنه أن يشتهر حاله.
ومن أثبت الياء متحركة لم يجز على مذهبه إلا إثباتها في الندبة.
1 / 174