عليه بقول: نرى الجود فضلا واجبا، فكان يلزم من هذه الجهة، فلا يحسن ذلك حتى يقع الإفصاح بالشيء بعينه الذي يدل على معنى الافتخار؟
ولم كثر في هذا الباب: بنو فلان، ومعشر مضافة، وأهل البيت، وآل فلان؟ وهل ذلك لأن جميعه يشرف إلى ما يتشرف به ويعظم؛ لأن الأب الأكبر معظم، ومعشر المسلمين معظمون، وأهل بيت الرسول، وآل النبي على هذه المنزلة في التعظيم.
وهل يجوز: إنهم فعلوا أيتها العصابة؟ ولم لا يجوز ذلك في الغائب أصلا؟
وهل ذلك لأنه إنما يجوز في الحاضر المتكلم؛ لأنه على طريقة الحاضر المنادي، فأما الغائب فخارج عن طريقة/ ٢٠٣ أالمنادي؟
وما الشاهد في قول الصلتان العبدي:
1 / 230