ومن أين دخله معنى الافتخار؟ وهل ذلك لأن الاختصاص بالذكر لما قد دل عليه في الجملة إنما هو لتحقير، أو تعظيم، فلما قال: إنا، دل على المتكلم فصار ذكره بني منقر للتعظيم في مفوم الكلام.
وما الشاهد في قول الفرزدق:
(ألم تر أنا بني دارم ... زراة منا أبو معبد)
فهذا على الافتخار؟
وما الشاهد في قول رؤبة:
1 / 225