وهل ذلك لأن من حفر زمزم معروف بعينه، وهو على معنى من الجلالة يتفجع عليه لأجله؟
ولم صار المبهم بمنزلة قول القائل: وامن لا يعنيني أمرهوه؟ وهل ذلك لأنه لو اكتفى بالتعريف فقط في الندبة؛ لجاز هذا؛ لأنه معرفة، ولكن يحتاج إلى معرفة ومعنى يصلح أن يتفجع لأجله، فليس في المبهم دلالة على معنى يصلح أن يتفجع لأجله، وإن كان معرفة؟
1 / 195