680

Explicación de la Estrella Brillante

شرح الكوكب المنير

Editor

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Editorial

مكتبة العبيكان

Edición

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Año de publicación

١٩٩٧ مـ

وَمَا كَانَ مِنْ أَفْعَالِهِ ﷺ يَحْتَمِلُ الْجِبِلِّيَّ وَغَيْرَهُ، وَهُوَ الْمُشَارُ إلَيْهِ بِقَوْلِهِ: "أَوْ يَحْتَمِلُهُ كَجِلْسَةِ الاسْتِرَاحَةِ١" وَرُكُوبِهِ فِي الْحَجِّ٢ وَدُخُولِهِ مَكَّةَ مِنْ ثَنِيَّةِ كَدَاءٍ، وَخُرُوجِهِ مِنْ ثَنِيَّةِ كُدَي٣، وَذَهَابِهِ وَرُجُوعِهِ فِي الْعِيدِ٤ وَنَحْوِهِ

١ وهي الجلسة بين الخطبتين في صلاة الجمعة، لما رواه البخاري عن أبي هريرة ﵁ قال: "كان النبي ﷺ يخطب خطبتين، يقعد بينهما. وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي عن جابر بن سمرة ﵁ قال: كانت للنبي ﷺ خطبتان يجلس بينهما، يقرأ القرآن ويذكر الناس".
"انظر: صحيح البخاري ١/ ١٦٥، صحيح مسلم ٢/ ٥٨٩، سنن أبي داود ١/ ٢٥١، تحفة الأحوذي ٣/ ٢٤، سنن النسائي ٣/ ٩٠، سنن ابن ماجه ١/ ٣٥١، شرح السنة ٤/ ٢٤٦، سنن الدارمي ١/ ٣٦٦".
٢ روى مسلم في حديث جابر ﵁ في حجة النبي ﷺ: "فصلى رسول الله ﷺ في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت ناقته على البيداء...." وقال البخاري في صحيحه في كتاب الحج: "باب الركوب والارتداف في الحج. ورواه النسائي عن ابن عباس.
"انظر: صحيح مسلم ٢/ ٨٨٧، صحيح البخاري ١/ ٢٦٨، سنن النسائي ٥/ ١٣٦".
وقد سبق "ص ١٦٣" "أنه ﷺ طاف بالبيت على بعير، وكلما أتى الركن أشار إليه أو استلمه بمحجنه".
٣ روى مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن ابن عمر ﵄: "أن رسول الله ﷺ إذا دخل مكة دخل من الثنية العليا، ويخرج من الثنية السفلى". وروى البخاري قريبًا منه.
"انظر: صحيح البخاري ١/ ٢٦٦، صحيح مسلم ٢/ ٩١٨، سنن أبي داود ١/ ٤٣٢، سنن النسائي ٥/ ١٥٨، سنن ابن ماجه ٢/ ٩٨١".
وروى مسلم وأبو داود والترمذي عن عائشة ﵂: "أن النبي ﷺ لما جاء إلى مكة دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها".
"انظر: صحيح مسلم ٢/ ٩١٨، سنن أبي داود ١/ ٤٣٢، تحفة الأحوذي ٣/ ٥٨٩.
وروى مسلم وأبو داود عن عائشة أيضًا أن رسول الله ﷺ دخل عام الفتح من كداء من أعلى مكة. انظر صحيح مسلم ٢/ ٩١٩، سنن أبي داود ١/ ٤٣٢".
٤ وهو الذهاب إلى العيد من طريق والرجوع منه في أخرى. قال الفقهاء: إنه مستحب، لما روى البخاري عن جابر ﵁ قال: "كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق". وروى أبو داود وابن ماجه عن ابن عمر ﵁ أن رسول الله ﷺ أخذ يوم العيد في طريق ثم رجع في طريق آخر". ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة أيضًا.
"انظر: صحيح البخاري ١/ ١٧٥، سنن أبي داود ١/ ٢٦٣، تحفة الأحوذي ٣/ ٩٥، سنن ابن ماجه ١/ ٤١٢، التمهيد للأسنوي ص ١٣٤".

2 / 180