219

Explicación de la Estrella Brillante

شرح الكوكب المنير

Editor

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Editorial

مكتبة العبيكان

Número de edición

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Año de publicación

١٩٩٧ مـ

وَقَوْلِ الآخَرِ:
وَنَارٍ لَوْ نَفَخَتْ بِهَا أَضَاءَتْ ... وَلَكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي رَمَادِ
"وَ" تَأْتِي الْوَاوُ "لِقَسَمٍ" كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إذَا يَسْرِ﴾ ١.
"وَ" تَأْتِي "لاسْتِئْنَافٍ" وَهُوَ كَثِيرٌ٢.
"وَ" تَأْتِي لِ "حَالٍ" أَيْ: بِمَعْنَى الْحَالِ. نَحْوُ "جَاءَ زَيْدٌ٣ وَالشَّمْسُ طَالِعَةٌ"، "جَاءَ زَيْدٌ وَهُوَ يَضْحَكُ".

١ الآية ١-٤ من الفجر.
٢ وذلك كقوله تعالى: ﴿ثُمَّ قَضَى أَجَلًا، وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ﴾ [الأنعام ٢] وقوله تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا، وَيَقُولُ الْأِنْسَانُ﴾ [مريم ٦٥-٦٦] . "انظر الجنى الداني ص١٦٣، مغني اللبيب ٢/ ٣٩٧، البرهان ٤/ ٤٣٧، الإتقان ٢/ ٢٥٧، معترك الإقران ٣/ ٤٤٧".
٣ ساقطة من ش.

1 / 232