60

Explicación de la Kafiya Satisfactoria

شرح الكافية الشافية

Investigador

عبد المنعم أحمد هريدي

Editorial

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

وقد غفل الزمخشري وغيره عن هذا. ومن مؤيدات الجواز -أيضًا- قراءة حمزة: "وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامِ"- بخفض الأرحام. وهي -أيضًا- قراءة ابن عباس، والحسن البصري، ومجاهد، وقتادة، والنخعي، والأعمش، ويحيى بن وثاب، وأبي رزين. ومثل هذه القراءة قول بعض العرب: "ما فيها غيره وفرسه" رواه قطرب بجر فرسه. ومثله ما أنشده سيبويه من قول الشاعر: فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيمام من عجب وأنشد أيضًا: آبك أبه بي أو مصدر ... من حمر الجلة جأب حشور وأنشد الفراء: نعلق في مثل السواري سيوفنا ... وما بينها والكعب غوط نفانف وأنشد أيضًا: هلا سألت بذي الجماجم عنهم ... وأبي نعيم ذي اللواء المخرق وأجاز الفراء أن يكون من هذا قوله تعالى: ﴿وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ﴾ ثم قال: "وما أقل ما ترد العرب حرفًا مخفوضًا على مخفوض قد كني عنه". وقال العباس بن مرداس:

1 / 64