173

La Gran Explicación

الشرح الكبير

Investigador

محمد عليش

Editorial

دار الفكر

Ubicación del editor

بيروت

وندب كشفهما وإرسالهما بوقار فلا يدفع بهما إمامه ( وتطويل قراءة بصبح ) بأن يقرأ فيها من طوال المفصل إلا لضرورة أو خوف خروج وقت ( والظهر تليها ) في التطويل أي دونها فيه وأوله الحجرات وهذا في غير الإمام وأما هو فينبغي له التقصير إلا أن يكون إماما بجماعة معينة وطلبوا منه التطويل ( وتقصيرها ) أي القراءة ( بمغرب وعصر ) بأن يقرأ فيهما من قصاره وأوله والضحى ( كتوسط بعشاء ) بأن يقرأ فيها من وسطه وأوله من عبس وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره ( و ) ندب تقصير قراءة ركعة ( ثانية عن ) قراءة ركعة ( أولى ) في فرض وتكره المبالغة في التقصير فالأقلية بالربع فدون وكون الثانية أطول والمساواة خلاف الأولى فيما يظهر

( و ) تقصير ( جلوس أول ) يعني غير جلوس السلام عن جلوسه بأن لا يزيد على ورسوله

( و ) ندب ( قول مقتد وفذ ) بعد قوله أو قول الإمام سمع الله لمن حمده المسنون ( ربنا ولك الحمد ) ولا يزيدها الإمام فالفذ مخاطب بسنة ومندوب

( و ) ندب ( تسبيح ) بأي لفظ كان ( بركوع وسجود ) كدعاء به ( وتأمين فذ مطلقا ) كانت صلاته سرية أو جهرية ( و ) تأمين ( إمام بسر ) أي فيما يسر فيه لا فيما يجهر فيه

( و ) ندب تأمين ( مأموم بسر ) عند قوله ولا الضالين ( أو جهر ) عند قول إمامه ولا الضالين ( إن سمعه ) يقول ولا الضالين وإن لم يسمع ما قبله لا إن لم يسمعه وإن سمع ما قبله ولا يتحرى ( على الأظهر ) ومقابله يتحرى فقوله على الأظهر راجع للمفهوم

( و ) ندب ( إسرارهم ) أي الفذ والإمام والمأموم ( به ) أي بالتأمين

( درس ) ( و ) ندب ( قنوت ) أي دعاء ( سرا بصبح فقط ) لو قال وإسراره لأفاد أن كل واحد مندوب استقلالا

Página 248