427

Explicación de Galeno sobre el libro de Hipócrates llamado Epidemias

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Géneros

ولهم قول آخر في هذا المعنى ليس هو بدون الأول في شناعته لكنه كأنه أشد منه وهو قول من قال إن الحيوان الكثير الأرجل من الأطعمة التي تدر البول والأطعمة التي تدر البول هي تدر الطمث وامرأة إذا در طمثها ونقيت به على ما ينبغي حبلت. فهذه أقاويلهم في أكل الحيوان الكثير الأرجل.

فأما قولهم في تفسير صنعة «البرزجة» الموصوفة في هذا القول فهو أنهم قالوا إن «البورق المصري» معه من الإسخان والحدة أكثر مما مع سائر أصناف البورق ولونه يدل على هذا وذلك أن لونه كاللون الذي يصير لهذا البورق الذي عندنا إذا أحرق. «والكسبرة» أيضا قوتها قوية حارة مسخنة وذلك من أمرها بين واضح لجميع الناس وكذلك «الكمون» فيجب بزعمهم أن يكون الدواء المؤلف من هذه الثلاثة مفتحا للعروق التي في الرحم مدرا للطمث وأنسوا أن هذه الأدوية تزيد الرحم الحار اليابس التي زعموا أن أبقراط قصد لعلاجها في هذا القول حرارة ويبسا. وكيف يصح الحكم بأن دواء كل ضد ضده ونحن نعالج الرحم الحارة اليابسة بالأدوية الحارة اليابسة؟

Página 946