416

Explicación de Galeno sobre el libro de Hipócrates llamado Epidemias

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Géneros

ويقولون أيضا إن إسقاه الشراب «إلى أن يجيؤه النوم أو يحدث له وجع في الرجلين» إنما أراد به أن «النوم» كما قد علمنا هو سبب لنضج مادة المرض ودليل على سكون الوجع «ووجع الرجلين» هو دليل على نقلة الداء من الأمعاء إلى تلك المواضع. ويزعمون أن مما يدل على أن برء أصحاب هذه العلة إنما يكون إما بأن تسخن المادة التي تتولد منها فتنضج وإما بأن تنتقل إلى مواضع أخر ما قاله أيضا في آخر هذا القول من أن «الحمى واختلاف الدم يحلان» هذه العلة. وذلك أنهم يزعمون أن الحمى تسخن موضع العلة فتنضج ما فيه والاختلاف يستفرغ ما فيه.

قالوا: ولذلك استثنى فقال: «إذا كان من غير وجع» وإنما يعني بذلك ألا يكون معه في الأمعاء قرحة.

وليس نجد هذا الاستثناء في جميع النسخ لكنا إنما نجد في أكثر النسخ انقضاء هذا القول على ما كتبناه فيما تقدم وهو على هذا المثال: «وقد يحله أيضا الحمى واختلاف الدم».

[chapter 205]

قال أبقراط: إذا كان الموضع الذي دون الشراسيف متمددا فينبغي أن يغمز باليد ويحل.

Página 922