Explicación de Galeno sobre el libro de Hipócrates llamado Epidemias
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Géneros
قال جالينوس: أما في كتاب الفصول فأطلق أبقراط هذا القول فقاله على هذا المثال: «إذا حدث الجشاء الحامض في العلة التي يقال لها ‹زلق الأمعاء› بعد تطاولها ولم يكن قبل ذلك فهو علامة محمودة». وأما في هذا الموضع فلم يقتصر على أن جعل «الجشاء الحامض» علامة تدل على انقضاء تلك العلة لكنه جعله مع ذلك سببا لانقضائها بقوله: «ولعله قد ينبغي أن يحتال ويتلطف لحدوثه». وأضاف إلى ذلك أيضا الفكر والقياس الذي قاده إليه فقال: «لأن ما يكون على هذا الطريق من التثوير والاضطراب قد يغير» ويعني بذلك «التثوير والاضطراب» الحركة التي تقدر أن تبعث أعضاء البدن التي قد استرخت لضعف القوة التي فيها على فعلها.
فأما سائر ما ينبغي أن يقال في تفسير هذا القول فقد وصفته في المقالة السادسة من كتاب الفصول. ومما يوافق ذلك أن ديمنيطس برئ بشرب الخربق يعني الخربق الأبيض لأن من شأنه أن يثير القوة التي في المعدة ويبعثها ويقويها في صاحب هذه العلة إذا كانت فيه باردة إما بمزاج مبرد غلب عليها وإما بسبب بلغم كثير لاصق راسخ في طبقاتها.
[chapter 73]
قال أبقراط: لوقيس في آخر أيام مرضه أصابه طحال عظيم وأوجاع وحمى ووجع في المنكب وكان العرق الذي في المأبض من جانب الطحال متوترا وكان كثيرا ما يضرب وربما لم يكن يضرب. ولم يقطع لكن الشيء جاء مع عرق من تلقاء نفسه وبرز شيء إلى خارج. وكان في طحاله تمدد في الجانب الأيمن وكان نفسه يتضاعف ولم يكن ذلك بعظيم وكان يسهو ويتقبض وكانت الرياح تحتقن في بطنه حتى لا تنفذ فتخرج من أسفل وكان مع ذلك لا يبول أصلا ومات. من قبل الولاد ما حدث في الحلق من جانب لم تتبعه قرحة وانتقل إلى الجانب الأيسر وانتقل الوجع إلى الطحال عن غير بحران. أتى إيارون البحران في اليوم الخامس عشر.
Página 348