أما المصنف فقد اعتمد رواية "عدا" بالعين غير المعجمة وقال: "وعدا من العدوان، أي مشينا كما يمشي الأسد عاديا غضبان" ونقل رأي بعضهم "إن الرواية "عدا" ولا يجوز "غدا" لأن الليث لا يغدو ثقة بنفسه إلا لصيد لا يفوته متى قصده".
وفي الحماسية التي نسبها المصنف إلى مؤرج السدوسي جاء البيت الأول منها في روايته على النحو التالي:
لا يمنعنك خفض العيش في دعة ... نزوع نفس إلى أهل وأوطان
بينما أثبت المرزوقي في روايته الأولى "نزاع نفس" وقال في الشرح: "ويروى نزوع نفس والنزوع اشتهاره في الكف عن الشيء والنزاع الشوق، وإن كان جائزًا وقوع أحدهما موقع الآخر".
كذلك روى المصنف البيت الأول من حماسية العباس بن مرداس رقم (١٤٩):
أبلغ أبا سلمى رسولا تروعه ... ولو حل ذا سدر وأهلي بعسجل
وقال: "الرسول ها هنا الرسالة ولذا أنث فقال: تروعه" وروى المرزوقي "رسولا يروعه" على أجراء اللفظ لا المعنى وقال: "الرسول يقع على المرسل والرسالة جميعا ويجري مجرى المصادر".
وفي حماسة القتال الكلابي رقم (٢١٧) روى المصنف البيت الرابع منها هكذا:
يرى أن بعد العسر يسرا ولا يرى ... إذا كان عسر أنه الدهر لازب
2 / 23