106

Explicación del Hadiz: Tres Siguen al Muerto

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

Investigador

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Editorial

دار عالم الفوائد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٧

Ubicación del editor

مكة المكرمة

Géneros

moderno
وَالْعَاجِز هُوَ الأحمق الْجَاهِل الَّذِي لَا يفكر فِي العواقب بل يُتَابع نَفسه على مَا تهواه وَهِي لَا تهوى إِلَّا مَا تظن أَن فِيهِ لذتها وشهوتها فِي العاجل وَإِن عَاد ذَلِك بضر لَهَا فِيمَا بعد الْمَوْت وَقد يعود ذَلِك عَلَيْهَا بِالضَّرَرِ فِي الدُّنْيَا قبل الْآخِرَة فَهَذَا هُوَ الْغَالِب وَاللَّازِم فيتعجل تَابع هوى نَفسه الْعَار والفضيحة فِي الدُّنْيَا وَسُقُوط الْمنزلَة عِنْد الله وَعند خلقه والهوان والخزي وَيحرم بذلك خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة من علم نَافِع ورزق وَاسع وَغير ذَلِك وَمن خَالف نَفسه وَلم يتبعهَا هَواهَا تعجل بذلك الْجَزَاء فِي الدُّنْيَا وَوجد بركَة ذَلِك من حُصُول الْعلم وَالْإِيمَان والرزق وَغير ذَلِك وَقيل لبَعْضهِم بِمَا بلغ الْأَحْنَف بن قيس فِيكُم مَا بلغ قَالَ كَانَ أَشد النَّاس سُلْطَانا على نَفسه

1 / 126