Explicación de los aforismos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
[commentary]
التفسير: الحصاة إذا أخذت تتولد في المثانة أو الكلى فإن الثفل * الرملي (639) يتقدمها لا محالة. وكذلك إذا أخذت تتفتت، إلا أن الرمل في وقت التولد يسير صغار وفي حين التفتت كثير كبار. PageVW0P122A ويفرق بين * الجايئ (640) من * إحداهما (641) ومن الأخرى بأن الرمل متى كان * أحمر (642) فهو من الكلى. ومتى كان رماديا فهو من المثانة. وذلك أن عروق الكلى يتصفى فيها الدم فمتى كان الدم أو الرطوبة المائية أغلظ لم يتصف الدم عن البول فينعقد بالحرارة النارية رملا شبيها بالشهلاة أحمر. وأما المثانة فإنها تجيئها رطوبة محضة فمتى كانت أغلظ أو المنفذة إلى القضيب أضيق أو أشد انعراجا فإنه لا يزال يرسب * منها (643) شيء فشيء. فإن ساعدها وجود حرارة نارية عقدتها رملا ترابي اللون أو رمادية * حسب (644) ما ينعقد في * حياض (645) * الحمامات (646) . وقد أغفل * أبقراط (647) أو الناسخ الأول ذكر الكلى.
79
[aphorism]
قال أبقراط: من بال دما عبيطا وكان به تقطير البول وأصابه وجع في أسفل بطنه وعانته فإن ما يلي مثانته وجع.
[commentary]
التفسير: الدم العبيط والقيح المنعقد بسدان فم المثانة فيتبعه تقطير البول والوجع في المواضع التي ذكر، وهذه الأعراض التي وصفها توجد عامة * للمثانة (648) والكلى ترتخي البول. PageVW0P122B فلذلك ينبغي أن يفهم من قوله «ما يلي المثانة» سائر آلات البول مع المثانة.
80
[aphorism]
قال أبقراط: من كان يبول دما وقيحا وقشورا وكان لبوله رائحة منكرة فذلك يدل على قرحة في مثانته.
Página desconocida