Explicación de los aforismos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
[commentary]
التفسير: الالتهاب الشديد في المعدة يحدث من قبل المرة الصفراء إذا زادت * وغلبت (541) في طبقاتها وخفقان الفؤاد يمكن أن يفهم منه الاختلاج واللذع العارض في فم المعدة بسبب غليان المرة، إذ قد يسمى باليونانية فم المعدة فؤادا. وليس يسهل إخراجها لا بالقيء ولا بالإسهال حسب ما ظنه الرازي لأن ما يسهل إخراجه بأحدهما هو ما يكون مصبوبا في تجويف المعدة دون أن يكون غائصا في جرمها، ولهذا وصفه أبقراط بالرداءة. ويمكن أن يفهم منه القلب إذا حمي وسخن سخونة نارية فتحدث له حركة سريعة متواترة PageVW0P085B شبيهة * بالاختلاج (542) . وهذا هو الأولى أن يفهم بحسب ما قاله الرازي لأن ذكره * الفؤاد (543) بعد ذكره * المعدة (544) دليل PageVW5P047B على أنه لم يرد المعدة، ولأن المضار القلبي أعظم خطرا في الحمى من اللذع الكائن في فم المعدة من الصفراء.
65
[aphorism]
قال ابقراط: التشنج والأوجاع العارضة في * الأحشاء (545) في الحميات الحادة علامة رديئة.
[commentary]
التفسير: الحمى الحادة * تلهب (546) الأحشاء وتجففها وتمددها فيعرض منه وجع شديد وحال شبيهة بالتشنج من اليبس وهي رديئة. فأما الأوجاع العارضة في الأحشاء بسبب الورم الحار أو السدة أو الخراج فإنها وإن كانت ذات خطر فإن أمرها ظاهر وليس يتصل بالتشنج. فأما الحالة الأولى فإنها خفية. فلذلك نبه عليها * أبقراط (547) ويلزمها أن يكون مراق البطن يابسا قحلا والطبيعة محتسبة والعطش * شديدا (548) والفم جافا والبول يسيرا كثيرا لصبغ.
66
[aphorism]
قال أبقراط: التفزع والتشنج العارضان في الحمى في النوم من العلامات الرديئة.
Página desconocida