Explicación de los aforismos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
[commentary]
التفسير: عنى بالغليظ السمين المفرط لأنه أطلق بما يقابل ذلك وهو القضيف. وعنى بقوله "بالطبع" أي PageVW0P052B السمين يكون طبيعا من أول الأمر وعنى بما يعرض من الموت ما يكون من نفس الهيئة لا ما يعرض بسبب من خارج. فإن الآفات العارضة من خارج أسبق إلى القضيف منها إلى السمين. وصار الموت إلى الغليظ بالطبع من نفس هبئيته أسرع منه إلى القصيف لأن هؤلاء يكونون ضيقي العروق بسبب برد المزاج وكثرة الشحم، والدم والروح فيهم قليلان، والحار الغزيري فيهم قليل. وإذا طعنوا في السن، فإن حرارتهم تنقص كثيرا وتنطفئ لذلك من أدني فضلة تثقلها وتخنقها. فأما من كان غليظا لا بالطبع بل مكتسبا، فلا تعتوره هذه االآفات لأن عروقه تكون وأسعة والروح PageVW5P024B والأخلاط كثيرة والحرارة قوية. ولهذا صار الأجود أن يكون البدن معتدلا ئلا تتسارع إليه الآفات من داخل وخارج. فإن مال إلى أحد الطرفين، فلأن يميل إلى الهزال اليسير خير من أن يميل إلى السمن. فأما الميل إله الهزال الكثير، فليس بمحمود لأن صاحبه معرض له آفات أخر كالدق والسل والذبول وغيرها.
45
[aphorism]
* قال أبقراط PageVW0P053A : صاحب الصرع إذا كان حدثا، فبرؤه يكون منه خاصا بانتقاله في السن والعادة والبلد والتدبير.
[commentary]
التفسير: افهم عنه الصرع البلغمي لا ما قد يحدث من الدم ومن بخار رديء يصعد إلى الدماغ من بعض الأعضاء. فأما البلغم، فيحتاج إلى التدبير إلى ما يميل بالمزاج إلى الحر واليبس والمزاج بالطبع يميل إليهما بالانتقال من سن الحداثة إلى سن الشباب. وكذلك الانتقال من البلد البارد الرطب إلى الحار اليابس والانتقال في جل التدبير مما يبرد ويرطب إلى ما يسخن * ويجفف. (295)
46
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان * بإنسان (296) وجعان معا وليسا هما في موضع واحد، فإن أقواهما يخفي الآخر.
Página desconocida