Explicación de los aforismos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
[commentary]
التفسير: التشنج يكون من الامتلاء ومن الاستفراغ إلا أن الذي يعرض للصحيح بغتة يكون من امتلاء العصب من جهة الكيموسات اللزجة التي يغتذي به. وإذا PageVW0P041B عرضت الحمى بعده، أذابته ولطفته وحللته. فأما التشنج الذي يعرض بعد الحمى، فسببه جفاف الاعضاء بحرارة الحمى ويحتاج في أن يتندى ويغتذى إلى زمان طويل. وشدة المرض لا تمهل، * فلذلك (191) تنحل القوة.
27
[aphorism]
قال أبقراط: من كانت به حمى ليست بالضعيفة جدا، فأن يبقى بدنه على حاله لا ينقص شيئا أو يذوب بأكثر مما ينبغي رديء لأن الأول ينذر بطول من المرض والثاني يدل على ضعف القوة.
[commentary]
التفسير: عنى بقوله "ليست بالضعيفة" * تجوزا (192) عمن مرضه من الامتلاء إلا أن حماه ضعيفة ومزاج الهواء بارد، فهؤلاء لا يهزلون سريعا، ولا يدل ذلك على الرداءة. فأما من كانت حماه قوية وليس ينقص بدنه شيئا، فإنه ينذر بطول المرض لأنه يدل إما على كثافة الجلد وإما على غلظ الكيموسات وإما على امتلاء البدن. * فهذه (193) أشياء منذرة بالطول. ولم يعن بالذوبان المرض الذي يذوب معه البدن، بل * الهزال (194) والضمور. فمن كان بدنه يذوب في الحمى بأكثر مما تقتضيه قوة حماه من غير طول في المرض ولا PageVW0P042B استفراغ محسوس ولا من هم أو سهر أو إمساك عن الطعام أو حركة كثيرة أو فرط في حر الهواء ولا العليل ممن يتحلل بدنه سريعا لفرط رطوبته وحرارته كالصبي الصغير أو تتحلل قوته سريعا كالشيخ الفاني، فإن ذلك يدل إما على * رقة (195) الكيموسات وتخلخل البدن، فإن هذين مهما اجتمعا، أوجبا الاستفراغ الكثير من PageVW5P020B البدن والنقصان من القوة، وإما على ضعف من القوة نفسها.
28
[aphorism]
قال أبقراط: لا ينبغي أن تغتر * بخف (196) * يجده (197) المريض بخلاف القياس ولا أن تهولك أمور صعبة * تجري (198) على مجرى القياس فإن أكثر ما يعرض من ذلك ليس بثابت * ولا يكاد يلبث (199) ولا تطول مدته.
Página desconocida