179

Explicación de los aforismos de Hipócrates

شرح فصول أبقراط

[commentary]

PageVW0P214B التفسير: البول الدسمي يدل على حرارة نارية تذيب شحم الكلى أو * شحم (126) سائر البدن أو اللحم السمين الذي للأعضاء أو الدسم الذي في جواهر الأعضاء. وعند ذلك تأخذ الأعضاء في التفتت وتوجد الأثقال التي تقدم ذكرها. والفرق بين ذوبان شحم الكلى وذوبان شحم أو دسم غيرها من الأعضاء أن الذوبان * الكلوي (127) يكون كثيرا لكثرة الشحم فيها ويخرج دفعة لقربه من الإحليل. وهذا * هو (128) الذي عناه أبقراط بقوله جملة. ويوجد متميزا في البول لقلة تموجه مع المائية. وأما دسم الأعضاء الأخر فيكون قليلا ويخرج شيئا بعد شيء ومختلطا بالمائية. وزعم الرازي أن من سبيل جالينوس كان أن يبين أن شحم الكلى وهو فوق الكلى كيف يخالط البول، فإن كان * يغوص (129) فكيف ذلك، والشيء الذائب إنما يسيل إلى أسهل المواضع * فكيف (130) يسيل إلى خارج. وافهم أن الأجوف النازل إلى أسفل البدن قبل أن يتكي على الصلب يتشعب منه شعب دقاق شعرية تنبت PageVW0P215A في لفافة الكليتين وفي الأجسام التي هناك، وربما كان * انشعابها (131) من القناة الصائرة منه إلى الكلية * اليسرى (132) . فكما يصير الغذاء في هذه الشعب إلى الشحم كذلك يرجع ذوبانه فيها إلى الكلى حسب الحال في سائر البدن فإن الذوبان فيها يرجع إلى الكلى في العروق التي يصير فيها الغذاء إلى البدن.

36

[aphorism]

قال أبقراط: من كانت به علة في كلاه وعرضت له هذه الأعراض التي تقدم ذكرها وحدث به وجع في صلبه فإنه إن كان ذلك الوجع في المواضع الخارجة فتوقع خراجا يخرج به من خارج، وإن كان ذلك الوجع في المواضع الداخلة فأحرى أن * تكون (133) الدبيلة من داخل.

[commentary]

التفسير: من * كانت (134) به علته في كلاه وقد * تقدمت (135) له بعض الأعراض * الكلوية (136) ثم حدث له وجع في موضع العضل من الصلب أنذر بخراج يخرج به إما في العضل الخارج من الصلب إن كان الوجع مائلا إلى خارج أو في العضل الداخل وهو المسمى المتن PageVW0P215B * إن (137) كان الوجع في الداخل. وربما يحدث الخراج في نفس الكلى إما أميل إلى خارج أو إلى داخل. PageVW5P087A وتفرق بين الخراج في العضل الداخل أو في الكلى بأن وجع الكلى أكثر غورا ويلزمه في أوائله حميات غير محرقة غير قوية مختلطة عادمة لنوبة * معلومة (138) أصلا مع قشعريرة، ويكون الإحساس عند الانبطاح بالشيء الثقيل كأنه معلق من قطنه أكثر. وأما وجع المتن فأقل غورا وأكثر ضربانا وصاحبه لا يقدر على أن يثنى صلبه أصلا.

37

[aphorism]

قال أبقراط: الدم الذي يتقيأ من غير حمى سليم وينبغي أن يعالج صاحبه بالأشياء القابضة والدم الذي يتقيأ مع الحمى رديء.

Página desconocida