99

Explicación de los aforismos de Hipócrates por Al-Kilani

شرح فصول أبقراط للكيلاني

197

[aphorism]

* قال أبقراط (1447) : إذا حدث الجشاء الحامض في العلة التي * يقال (1448) لها زلق الأمعاء بعد تطاولها ولم يكن قبل ذلك * فهي (1449) علامة محمودة.

[commentary]

PageVW0P141B زلق الأمعاء هو أن لا يلبث الطعام في الأمعاء بل يزلق عنها سريعا، وهو إما لبثور في سطحها الظاهر أو الداخل، وأما لرطوبات فيها تزلق الطعام عنها سريعا وإما لترهل الأمعاء وضعف قوتها الماسكة لما كان الطعام لا يلبث في المعاء بل يخرج على هيئته غير منهضم، فمتى عرض * للعليل (1450) بعد تطاول هذه العارضة الجشاء الحامض الذي لم يكن له قبل دل أن ظهر في المعدة والأمعاء نوع صلاح وستأول حال العليل إلى البرء لأن الجشاء الحامض الغير المعهود بعد تطاول المرض المعدي والمعوي دليل على مكث الطعام فيها ريثما يحمض وتغير طعمه بسبب تصرف القوة الهاضمة فيه وهدا دليل محمود.

198

[aphorism]

* قال أبقراط رحمه الله (1451) : عند استطلاق البطن قد ينتفع باختلاف ألوان البراز إذا لم يكن تغير إلى أنواع منه رديئة.

[commentary]

خروج الأخلاط المتلونة المختلفة القوام عند الإسهال والقيء منتفع * منق (1452) للبدن إذا كانت من فضلات البدن ومن المواد المؤذية له. فأما إذا كانت من جواهر الأعضاء وكانت متغيرة PageVW1P099B إلى أنواع رديئة مثل صهروج الأمعاء وخراطاتها التي تخرج بالسحج وانجراد سطحها الباطن أو غساليا بسبب ضعف PageVW0P142A الكبد أو دمويا صرفا، ويسمى الذوسنطاريا أو شحميا دسما دالا على الذوبان، * فهذه (1453) كلها رديئة غير منتفع خروجها بل دالة على حالة غير طبيعية في البدن.

Página desconocida