Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
[aphorism]
قال أبقراط (105): من شرب دواء الاستفراغ فاستفرغ ولم يعطش، فليس ينقطع عنه الاستفراغ حتى يعطش.
[commentary]
الشرح (106): إذا اعتدلت رطوبات البدن، ولم ترد رطوبة من خارج، فلابد من غلبة الجفاف ضرورة وجود الأسباب المحللة،ويلزم ذلك وجود العطش، فإذا مهما تم النقاء بالاستفراغ حصل العطش، وقبل ذلك لا يلزم، أي لا يلزم حصول العطش اليبسي، لأن قبل النقاء تكون الرطوبات زائدة، وذلك مناف لذلك (107) العطش. وإذا لم يتم النقاء، فمن شأن الدواء أن يعمل لوجود ما من شأنه PageVW0P090A جذبه. وإذا حصل النقاء، ففي الغالب ينقطع فعل الدواء لفقدان ما من شأنه جذبه. فإذا من استفرغ بالدواء فلم يعطش (108)، أي فلم يعطش العطش الذي يكون عن (109) الدواء المستفرغ لكونه مستفرغا، لا لكونه PageVW2P083B حارا أو مجففا، ولا لكون المادة حارة ويابسة؛ فليس ينقطع عنه الاستفراغ حتى يعطش فينقطع (110) حينئذ.
[aphorism]
قال أبقراط (111): من لم يكن به حمى، وأصابه مغص، وثقل في الركبتين، ووجع في القطن، فذلك يدل على انه يحتاج إلى الاستفراغ بالدواء من أسفل.
[commentary]
الشرح (112): هذه الأعراض تدل لا محالة على مواد مائلة إلى أسفل، فيجب (113) أن يكون استفراغها من أسفل. ومعنى قوله: "من لم يكن به حمى" أنه إذا حصلت هذه الأعراض وجب أن يكون الاستفراغ PageVW1P047B من أسفل، وإن لم يكن حمى؛ لأن الحمى نفسها توجب أن يكون PageVW0P090B الاستفراغ من أسفل، خوفا على الرأس من تضرره بالمواد لو استفرغناه من فوق.
Página desconocida