Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
الشرح (311): السكتة علة يلزمها PageVW2P050A تعطل الأعضاء كلها PageVW0P054A عن الحس والحركة الإرادية، إلا ما كان منها ضروريا في الحياة، كحركة النفس، فإنها قد (312) تضعف حتى تخفى عن الحس، فتكون السكتة قوية جدا؛ ودونها في القوة أن يظهر ذلك، ولكن يكون النفس باستكراه واختلاف، لا نظام معه؛ فإن كان الاختلاف يسيرا، ومع نظام، فهي أخف؛ وأضعفها ما يكون النفس فيها سليما. وإنما لا تبرأ القوية منها، لإضرارها بالقلب والروح، لفساد حال النفس. والضعيفة لا يسهل برؤها، لصعوبة زوال سببها، وهو انسداد مجاري الروح، ولما يلزمها من آفة في (313) الدماغ.
[aphorism]
قال أبقراط (314): الذين يختنقون ويصيرون إلى حد الغشي، ولم يبلغوا إلى حد الموت،فليس يفيق منهم من ظهر فيه زبد.
[commentary]
الشرح (315): الزبد يحدث من اختلاط جرم هوائي أو ريحي برطوبة، على وجه (316) لا يقوى كل واحد منهما على الانفصال PageVW0P054B من الآخر، وهو يحدث في المخنوق تارة، إذا سالت أجزاء من الرئة على سبيل PageVW1P028B الذوبان PageVW2P050B وخالطت ما فسد من جوهر (317) الروح بسبب احتباس النفس، وهذا ينذر بموتهم؛ لأن الرئة إنما يعرض لها ذلك إذا كان القلب قد فسد مزاجه أيضا، وتارة يحدث إذا سخن الدماغ وسالت منه رطوبات واختلطت بما يتصعد (318) من النفس المحتبس بالخنق، وهذا لا يلزمه الموت. ويفرق بين الأمرين، بأن الأول يكون عروضه بعد أن يصير المخنوق إلى حد الغشي.
[aphorism]
قال أبقراط (319): من كان بدنه غليظا جدا بالطبع، فالموت إليه أسرع منه إلى القضيف (320).
[commentary]
Página desconocida