Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
قال أبقراط: من عرضت له في الحمى B المحرقة رعشة، فإن اختلاط ذهنه يحلها عنه.
[commentary]
قال المفسر: [[42a]] قد بين جالينوس اضطراب القول في هذا الفصل، وذلك أن مادة الحمى المحرقة في العروق، فإذا انتقلت المادة للعصب حدثت الرعشة، فإذا تمكنت من الدماغ اختلط الذهن وهو أشد خطرا (1683) من الحمى المحرقة، وليس في مثل هذا يقال أن انحلت الحمى؛ لكون الأمر الذي حدث أشد خطرا (1684) وأردأ.
(٢٧)
[aphorism]
قال أبقراط: من كوي أو بط من المتقيحين أو المستسقين * فجرى منه من المدة أو من الماء شىء كثير دفعة، فإنه يهلك لا محالة (1685).
[commentary]
قال المفسر: المتقيحين يسمى كل من (1686) كان (1687) به مدة في الفضاء الذي ما بين الصدر والرئة، ويحتاج إلى الكي صاحب هذه العلة لينشف تلك الرطوبة إذا أعيا خروجها بالنفث، وكذلك أصحاب الاستسقاء المائي يبطون، فذكر أن هذا الاستفراغ دفعة (1688) مهلك. وقد يرى أيضا في سائر الأعضاء متى حدث في واحد منها ورم عظيم فتقيح، فاستفراغ (1689) القيح منه دفعة خطر؛ لأنه يعرض لصاحبه على المكان الغشي وسقوط القوة، ثم إنه فيما بعد يبقى على ضعف يعسر رده.
(٢٨)
[aphorism]
قال أبقراط: الخصيان لا يعرض لهم النقرس ولا الصلع. A
Página 64