Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
قال المفسر: يريد أن لا B يقتصر على موضع الألم فقط دون أن ينظر في عظم المرض (1628) أو ضعفه، والاستدلال على ذلك من شدة الوجع وما يوجد معه من النخس واللذع (1629) والتمدد ونحو ذلك من اختلاف الأعراض وشدتها التابعة لألم ذلك العضو.
(٦)
[aphorism]
قال أبقراط: العلل التي تكون في المثانة والكلى يعسر برؤها في المشايخ.
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٧)
[aphorism]
قال أبقراط: ما (1630) كان من الأوجاع التي تعرض في البطن أعلى موضعا (1631) * فهو أخف، وما كان منها ليس كذلك فهو أشد (1632).
[commentary]
قال المفسر: يقول جالينوس: إنه يريد ب "أعلى موضعا (1633)" ما يلي (1634) ظاهر البطن فوق الغشاء (1635) الممدود على الأمعاء والمعدة. وقوله: "ما كان منها ليس كذلك" يريد به ما كان منها في الأمعاء والمعدة.
(٨)
[aphorism]
قال أبقراط: ما يعرض من القروح في (1636) أبدان أصحاب الاستسقاء * ليس يسهل برؤه (1637).
[commentary]
قال المفسر: القروح ليست تندمل حتى تجف جفافا كاملا، وما يسهل ذلك في مزاج المستسقين.
(٩)
[aphorism]
قال أبقراط: البثور العراض لا يكاد يكون معها حكة (1638).
[commentary]
قال المفسر: كون البثور والقروح تمتد عرضا ولا يكون لها شخوص، دليل على كون المادة أبرد؛ ولذلك لا (1639) تحدث حكة لبرد المادة.
(١٠)
Página 62