Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
قال أبقراط: متى كان B في الحمى التهاب شديد في المعدة * وخفقان في الفؤاد، فتلك علامة رديئة (1227).
[commentary]
قال المفسر: إن كان يريد بالفؤاد (1228) فم المعدة، فمعنى قوله: "خفقان" لذع فم المعدة لتشربه بالأخلاط الصفراوية، وإن كان يريد بالفؤاد القلب فالخفقان يصيبه لتمكن الحرارة منه، وكلا هذين العرضين رديء جدا.
(٦٦)
[aphorism]
قال أبقراط: التشنج والأوجاع * العارضة في الأحشاء في الحميات الحادة علامة رديئة (1229).
[commentary]
قال المفسر: الحمى القوية الشديدة تجفف العصب، بمنزلة النار، فتمدده وتجذبه، وعلى هذا الوجه يحدث التشنج المهلك. وربما عرض في الأحشاء (1230) أيضا وجع من هذه الحال بعينها، أعني من شدة الالتهاب واليبس.
(٦٧)
[aphorism]
قال أبقراط: التفزع والتشنج العارضين في الحمى * من النوم من العلامات الرديئة (1231).
[commentary]
قال المفسر: إذا كان البدن ممتلئا من أخلاط فعند النوم تمتلئ رأسه فيثقل الدماغ، فإن كان الخلط الغالب مائلا (1232) إلى السوداء عرض منه التفزع، وإن لم يكن كذلك عرض منه التوجع والتشنج. وقال جالينوس: إنه رأى مرارا كثيرة [[30a]] في أمراض مهلكة التفزع والتوجع والتشنج يحدث من النوم، ويشبه أن يكون ذلك يعرض عند مصير الخلط المؤذي عند النوم للدماغ.
(٦٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كان الهواء يتعثر (1233) في مجاريه * من البدن، فذلك رديء؛ لأنه يدل على تشنج (1234).
[commentary]
Página 51