Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
قال المفسر: قال جالينوس: إن هذا العارض لا يوجد أبدا إلا في بعض الحميات التي (1165) لا تفارق، وعلته قال: إن يحدث ورم حار في بعض الأعضاء الباطنة فينجذب الدم والروح إلى العضو العليل من البدن كله، ولذلك يحترق باطن البدن حرارة والجلد بارد، كما يعرض في أوائل (1166) نوائب الحمى، هذا تعليل جالينوس وهو غير صحيح؛ لأنه لو لزم ذلك لكان هذا العارض لازم لكل ورم حار يحدث في الأعضاء الباطنة ،ونحن نشاهد دائما أصحاب ذات الجنب وذات الرئة وذات الكبد جلودهم حارة جدا مثل باطن أجسادهم [[28a]]. والذي يبدو لي (1167) أن علة ذلك كون المواد التي (1168) في ظاهر الجسم غليظة (1169) جدا، باردة جدا، لا تقهرها حرارة B الخلط العفن المولد للحمى الذي عفن في باطن الجسد (1170) فكلما (1171) التهب ذلك الشيء المتعفن (1172) وصعدت (1173) حرارته نحو ظاهر الجسد (1174) تطلب منفسا تتنفس منه وجدت حجابا باردا (1175) دونها يمنع تلك الحرارة من البروز لسطح الجسد، فتنعكس الحرارة راجعة بأشد ما يمكن، فتحترق باطن البدن أكثر ويشتد العطش فتعتدي (1176) الحرارة حينئذ، شبه ما يفعله الحدادون (1177) من رش الماء على النار في الكور حتى تشتد حرارة باطن النار فتذيب (1178) الحديد، وهذه علة صحيحة طبيعية (1179) لا ريب فيها.
(٤٩)
[aphorism]
قال أبقراط: متى التوت (1180) في حمى غير مفارقة * الشفة أو العين أو الأنف أو الحاجب (1181) أو لم ير (1182) المريض أو لم يسمع، أي هذه كان وقد ضعف (1183)، * فالموت منه قريب (1184).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين؛ لأن إذا ظهرت هذه العلامات مع ضعف القوة وتقدم الحمى علم (1185) أن اليبس قد استولى على مبادئ العصب، ولذلك حدث هذا (1186) الالتواء (1187) أو غيره (1188) مما ذكر (1189).
(٥٠)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدثت (1190) في حمى غير مفارقة رداءة في التنفس * واختلاط في العقل، فذلك (1191) من علامات الموت (1192).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين؛ لأن الحرارة قد تمكنت من الأعضاء حتى ضعف أيضا العصب المحرك للصدر والحجاب، فساء التنفس.
(٥١)
[aphorism]
قال أبقراط: الخراج (1193) الذي يحدث في الحمى * ولا (1194) ينحل في أوقات البحرانات الأول (1195)، ينذر من المرض بطول (1196).
[commentary]
قال المفسر: هذا (1197) بين.
(٥٢)
[aphorism]
Página 49