Explicación de los capítulos de Hipócrates
شرح فصول أبقراط
Géneros
قال المفسر: هدا الكلام ظاهر الفساد، لكن جالينوس قد تكلف أن يخرج لأول هذا الفصل وجه صواب، فقال: إذا كان سبب ذلك بردا (1878) أو سدة حادثة من دم غليظ من غير امتلاء في البدن كان شرب الشراب الكثير ينفع من ذلك. وأما قوله في هذا الفصل "وينبغي أن تقطع A العروق الداخلة" وكذلك في المقالة التي قبل هذه، فقد صرح جالينوس أن ذلك غير صحيح ولا هو رأي أبقراط.
(٤٩)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا ظهر الورم * والحمرة في مقدم الصدر فيمن اعترته الذبحة، كان (1879) ذلك دليلا محمودا، لأن المرض (1880) يكون قد مال إلى خارج (1881).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٥٠)
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابته في دماغه العلة [[49b]] * التي يقال لها سفافيلوس (1882) فإنه يهلك في ثلاثة (1883) أيام، فإن هو (1884) جاوزها فإنه يبرأ (1885).
[commentary]
قال المفسر: هذه العلة فساد جوهر الدماغ ولا برء (1886) له إذا استحكم، وإنما يريد أنه إن ابتدأ هذا المرض وجاوز الثلاثة (1887) أيام ولم يهلك، فذلك دليل أنه لم يستحكم وأن الطبيعة قاوت (1888) فأصلحت (1889).
(٥١)
[aphorism]
قال أبقراط: العطاس يكون في الرأس إذا سخن الدماغ * ورطب الموضع الخالي في الرأس فانحدر الهواء الذي فيه فسمع له صوت، لأن نفوذه وخروجه يكون في موضع ضيق (1890).
[commentary]
قال المفسر: قد يكون العطاس إذا سخن الدماغ ورطب الموضع الخالي الذي فيه فانحلت تلك الرطوبة بخارا (1891)، وقد يرتفع مع السعال ريح من أسفل، فإذا صارت في مجري المنخرين كان سبب (1892) لحدوث العطاس. ومجاري الأنف تنفذ إلى موضعين (1893): الفم والدماغ، فالثقب (1894) الذي ينفذ (1895) إلى الفم ينقى بالريح التي ترتفع من أسفل، وأما المجاري التي تنفذ إلى الدماغ فتنقى بالريح (1896) التي تنحدر منه. وقوله: "الموضع الخالي" يريد به بطون الدماغ.
(٥٢)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به A وجع شديد في كبده * فحدثت به حمى حلت ذلك الوجع عنه (1897).
Página 74