Explicación de Fasih de Ibn Hisham al-Lakhmi

Ibn Hisham Lakhmi d. 577 AH
113

Explicación de Fasih de Ibn Hisham al-Lakhmi

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Investigador

د. مهدي عبيد جاسم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Géneros

قال الخليل بن أحمد ﵀: ومن قال: إنه شعر فقد كفر؛ لأن الله تعالى يقول: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾ [يس: ٦٩] (والأرجوحة التي يلعب عليها الصبيان) والأرجوحة والمرجوحة سواء، وهو أن يوضع وسط الخشبة على تل ويقعد غلامان في طرفيها فيميل أحدهما بالآخر. (وهي الأضحية) وجمعها: أضاحي، قال الأصمعي ويقال: إضحية، بكسر الهمزة، ووزن أضحية: أفعولة، وأصلها: أضحوية، فلما اجتمعت الواو والياء والسابق ساكن قلبوا وأدغموا، وسميت أضحية؛ لأنها تذبح في وقت الضحى بعد صلاة العيد، ويقال: أضحاة، والجمع: أضحى، ويقال: ضحية، كما تنطق به العامة، والجمع: ضحايا. (أوقية) وزنها فعلية من الأوق، وهو الثقل، والأوقة أيضًا: هبطة في الأرض يجتمع فيه ماء السماء، وجمعها أوق، وحكى ابن سراج: أنها فعلية من أوقت الشيء أي: قللت، وحكى يعقوب: أن وزنها أفعولة بمنزلة أحدوثة وأعجوبة وذلك وهم، والصحيح ما قدمناه. وقوله: (أضاحي وأواقي وأماني لا تنون هذه الثلاثة، يعني: أنها لا تنصرف، فلذلك لم يدخلها تنوين للجمع، ولزوم الجمع، وحكى بعض اللغويين: أنه يجوز في جمع أوقية: أواق بالتخفيف، وكذلك أمنية وأمان، وسرية وسرار، وبختية وبخات، وعلية وعلال، والتشديد أكثر، واتفقوا على تخفيف أثاف، والواحد:

1 / 163