. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وهذا كله خبط وخلط. وما ذكره المصنف غير وارد كما سمعته.
وقوله: (وهذا الفعل إنما يتعدى ... الخ) قد عرفت أنه يقدر له عامل آخر أو فعل يتعدى إلى اثنين.
وقوله: (وقد يجوز إلغاء الواو ... الخ) قد قدمنا لك أنه يجوز مع عدم التكرار أيضًا، وإنما التكرار سبب لوجوب الحذف، وهذه الواو إما عاطفة أو بمعنى مع.
فائدة:
(ومما ينخرط في سلك هذا الفن أنهم أجابوا المستخبر عن الشيء بلا النافية، ثم عقبوها بالدعاء له فيستحيل الكلام إلى الدعاء عليه، كما روي أن "أبا بكر الصديق" ﵁ رأى رجلًا بيده ثوب، فقال له: أتبيع هذا الثوب؟ فقال: لا عافاك الله. فقال: لقد عُلِّمت لو تتعلمون، هلا قلت: لا، وعافاك الله) ..
هذا من الآداب المأثورة عن الصحابة ﵃، وقال القاضي "عياض" في شرح "مسلم" [في] فضائل "سليمان" ﵁ في قوله: يا إخوتاه: