Explicación del Diván de Mutanabbi
شرح ديوان المتنبي
Géneros
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Explicación del Diván de Mutanabbi
Cabd Rahman Barquqi d. 1363 AHGéneros
وهذه رواية معقولة مقنعة مسايرة للمنطق والصدق، وقد روى الثعالبي بعد ذلك أنه «يحكى أنه تنبأ في صباه، وفتن شرذمة بقوة أدبه وحسن كلامه.» وهو يقصد بذلك أن يشير إلى ما تجاذبه الناس من حديث التنبؤ، وما لاكته الألسن من خرافة قصصية مشوقة.
وروى الخطيب عن التنوخي: «فأما أنا فسألته بالأهواز سنة 354ه عند اجتيازه بها إلى فارس في حديث طويل جرى بيننا عن معنى المتنبي؛ لأني أردت أن أسمع منه هل تنبأ أم لا؟ فأجابني بجواب مغالط لي، وهو أن قال: هذا شيء كان في الحداثة.»
ويقول ابن جني في شرحه: «وكان قوم قد وشوا به إلى السلطان في صباه وتكذبوا عليه، وقالوا له: قد انقاد له خلق كثير من العرب، وقد عزم على أخذ بلدك، حتى أوحشوه منه فاعتقله، وضيق عليه، فكتب إليه يمدحه.»
أما رأي ابن جني في تلقيبه بالمتنبي فهو قوله:
أنا في أمة تداركها الله
غريب كصالح في ثمود
وذلك رأي نميل إلى الأخذ به. فواضح من قصيدته في الاعتقال ومطلعها:
أيا خدد الله ورد الخدود
وقد قدود الحسان القدود
إن التهمة التي ألصقت بالمتنبي لم تكن ادعاءه النبوة، وإنما كانت دعوى أخرى تكشف عنها العقيدة، ويعترف بها الشاعر ولا يحاول إنكارها، وهي اتهامه «بالعدوان على العالمين» أي بالخروج على السلطان.
Página desconocida
Introduzca un número de página entre 1 - 1791