- الْمَعْنى يَقُول لم يمنعنى من اللحوق بك إِلَّا خوف الوشاة والوشاية طريقها الْكَذِب إِذا وشى الْإِنْسَان كذب فَخفت كذبهمْ
٤ - الْإِعْرَاب مَفْعُولا تَكْثِير وتقليل محذوفان التَّقْدِير تكثيرهم معايبنا وتقليلهم مناقبنا الْغَرِيب الخبب ضرب من الْعَدو يُقَال خب الْفرس يخب بِالضَّمِّ خبا وخببا وخبيبا إِذا راوح بَين قَدَمَيْهِ وَرجلَيْهِ وأخبه صَاحبه وَيُقَال جَاءُوا مخبين وخب النَّبَات إِذا طَال وارتفع الْمَعْنى يُرِيد مَا يَقُول الْأَعْدَاء فيهم وَمَا يعدون بِهِ من النميمة وَالْكذب
٥ - الْمَعْنى يُرِيد أَنه كَانَ يصغى إِلَيْهِم بأذنه وَلَا يُصدقهُمْ بِقَلْبِه لكرم حَسبه وَقَالَ أَبُو الْفَتْح كَانَ يسمع مِنْهُم إِلَّا أَن قلبه كَانَ على كل حَال معى وَقَالَ الْخَطِيب ينصرهم بسمعه أى يمِيل إِلَيْهِم ويميل إِلَى بِقَلْبِه
٦ - الْمَعْنى يَقُول لم أنقص من مجدك وفضائلك شَيْئا كَمَا ينقص الْبَدْر بِأَن يشبه باللجين وَالشَّمْس بِالذَّهَب وَهَذَا مثل ضربه أى لم أهجك فتنكر على وَهُوَ قَوْله فى الْبَيْت الذى بعده
٧ - الْإِعْرَاب نصب فيقلق بِالْفَاءِ جَوَابا للنفى ويغضب عطفا عَلَيْهِ وَالْفَاء تعْمل فى ثَمَانِيَة مَوَاضِع إِذا كَانَت جَوَابا فى الْأَمر والنهى والنفى والاستفهام والتحضيض وَالْعرض والتمنى والترجى الْغَرِيب الأناة الرف والتثبت الْمَعْنى مَا قُلْنَا شَيْئا فيقلق مِنْهُ الْبعيد الأناة الذى لَا يستخف عَن قرب وَلَام التَّعْرِيف فى قَوْله الْبعيد يجوز أَن تكون للْجِنْس فَيكون الْمَعْنى يقلق مِنْهُ كل حَلِيم سيف الدولة وَغَيره وَيجوز أَن تكون للْعهد فَيكون الْبعيد الأناة سيف الدولة